اخر الاخبار

السبت , 16 سبتمبر , 2017


ماذا يريد داعش من وراء تفجيرات لندن و الناصرية ؟
رغم التحالفات الدولية الكثيرة و التي وحدت صفوفها و أجمعت أمرها على القضاء على هذه الغدة السرطانية المارقة من أجل الخلاص منها ومن شرها الذي ينال أي بقعة في المعمورة ومن دون استثناء فبالأمس فقد استيقظ العالم على تفجير إرهابي في لندن راح ضحيته العديد من الأبرياء بين قتيل و جريح و اليوم يتكرر المشهد الإجرامي نفسه في العراق و تفجيرات الناصرية و البصرة خير شاهد على ما نقول و غداً لا نعلم مَنْ سيكون هدفاً للعمليات الإرهابية لتنظيم داعش ويبقى السؤال ماذا يريد هؤلاء المارقة من خلال تلك الأعمال الإجرامية ؟ أو بمعنى آخر ما هي الرسالة التي يسعون إلى إيصالها للعالم ساسة و شعوبا ؟ فمن خلال القراءة الدقيقة لمجريات تلك الأحداث نرى أن داعش يريد أن يوصل رسالته الضالة و المنحرفة إلى جميع شعوب الأرض بأنه تنظيم فكري إرهابي و ليس مليشيات مسلحة و ذراع أو جناح مسلح تابع لحزب أو كتلة سياسية أو دولة بحد ذاتها ومهما بلغت الجيوش الحربية و سخرت الآلة العسكرية بمختلف صنوفها من العدة و العدد فهذا كله لا طائل منه وهو أشبه بالترقيعات الظاهرية أو حلول شكلية التي لا جدوى منها وستبقى تدور داخل دائرة مفرغة وستكون نتائجها الفشل ذريع الذي تتكبده الحكومات و الشعوب التي يطالها الإرهاب وهو يحصد أرواح الأبرياء و الفقراء بسبب غياب الحلول الناجعة عند أهل الحل و العقد في جميع بلدان المعمورة ومن هنا فقد اتضحت الصورة الحقيقية عن فحوى الرسالة التي يريد داعش إيصالها إلى العالم بأنه تنظيم فكري بالدرجة الأساس يعتمد على نشر أفكاره المستوحاة من فتاوى قادة و أئمة كانوا وبالاً على ديننا الحنيف وهو ما يكشف حقيقة التصريحات الإعلامية الرنانة التي تخرج بها القيادات السياسية بين الحين و الآخر وفي المقابل تثبت صحة و صدق القراءة الموضوعية التي قدمها المهندس الصرخي الحسني في محاضرته (29) بتاريخ 28 / 3 / 2017 ومحذراً فيها العالم أجمع من خطر داعش و الجهات العالمية التي تقف وراءه و تقدم له الدعم اللوجستي اللازم لتحقيق مشاريعها الفاسدة و قد قال المعلم الصرخي :(( فلا توجد نهاية لهذا التكفير وللمآسي التي يمر بها المجتمع المسلم وغيره إلّا بالقضاء على هذا الفكر التكفيريّ ، أمّا الحلول العسكريّة والإجراءات الاستخباراتيّة والمواقف الأمنيّة و التحشيدات الطائفيّة والوطنيّة والقطريّة والقوميّة والمذهبيّة والدينيّة فهذه لا تأتي بثمرة إذا لم يُعالج الفكر التكفيريّ ومنبعه )) .
الآن وقد اتضحت طبيعة الفكر الداعشي وما يرمي إليه من أهداف ضد الإنسانية و قيمها النبيلة يبقى العالم أمام خياران لا ثالث لهما فإما أن يواجه فكر الدواعش المارقة بفكره الإسلامي الأصيل و إما فليستعد لمزيد من المآسي و الويلات و انهاراً من الدماء و سنين عجاف لا تحمد عقباها

بقلم // احمد الخالدي


بقلم: #_

القراء 373

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net