اخر الاخبار

الثلاثاء , 25 يوليه , 2017



أئمة التيمية لم يتّخذوا أي إجراء احترازي ضد الغزاة لحماية بغداد!!!
ضياء الراضي
تعد عاصمة الدولة أو الأمبراطورية أو السلطنة مركز إدارتها وفيها المقرات الرئيسية للقيادة المختلفة بدءً من الحاكم أو السلطان أو الخلفية والمملكة وما شابه من مسميات حسب المسميات المتداولة في تلك الأمور ثم تندر بعدها القيادة الأخرى العسكرية والسياسية والدينية فهي التي من تطلق الأوامر إلى كل المدن والمماليك والإمارات المرتبطة فيها لكونها كما أشرنا فلذا قوة الدولة بقوتها وهيبتها بهيئة تلك العاصمة فلذا كانت بغداد في آخر الحكومات الإسلامية التي تمثلت بالخلافة العباسية عاصمة الدولة الإسلامية وفيها ترتبط كل المدن والإمارات الإخرى ويجبى المال من كل حدب وصوب فتعرضت الدولة الإسلامية إلى العديد من الغزوات من جهات عدة طامعة وخاصة بعد أن حصل الضعف والتشتت في صفوف المسلمين وتسلط من هم ليس أهلاً للسلطة من همه المال والواجهة وكسب المناصب ومن انشغل بالملذات وحب الدنيا وترك البلاد الإسلامية لمن هب ودب فكان أشر الأعداء وخطرهم هم المغول والذين كانوا يتميزون بالشراسة وقساوة القلب والشراهة بالقتل وهمهم الحصول على المال والنساء فأسقطوا وخربوا المدن تلو المدن وقتلوا الآلاف من المسلمين وسبوا النساء واستعبدوا الغلمان وتحروا باتجاه العاصمة عازمين على إسقاطها ونرى أمراء المدن وقادتها انهزموا يهربون أمامهم لأن صفتهم العامة هي الإنهزامية أمام الأعداء وهذا هو ديدن الدواعش وهذا هو نهجهم لا يواجهون الأعداء لا يقفون مع الجند لا يحاربون ويستبسلون بل يتآمرون يخونون يسلمون البلدان وهذا ما بينه المحقق الصرخي خلال بحثه الموسوم ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري)وقد أشار إلى هذا الأمر كذلك خلال المحاضرة السابعة والأربعون منه بقوله :
(أئمة التيمية لم يتّخذوا أي إجراء احترازي ضد الغزاة لحماية بغداد!!!
...... مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..25- قال [ابن الأثير]: {{[ذِكْرُ مُلْكِهِمْ خُوَارَزْمَ وَتَخْرِيبِهَا]: أـ أَمَّا الطَّائِفَةُ مِنَ الْجَيْشِ الَّتِي سَيَّرَهَا جِنْكيزْخَانْ إِلَى خُوَارَزْمَ، فَإِنَّهَا كَانَتْ أَكْثَرُ السَّرَايَا جَمِيعِهَا لِعِظَمِ الْبَلَدِ، فَسَارُوا حَتَّى وَصَلُوا إِلَى خُوَارَزْمَ وَفِيهَا عَسْكَرٌ كَبِيرٌ، وَأَهْلُ الْبَلَدِ مَعْرُوفُونَ بِالشَّجَاعَةِ وَالْكَثْرَةِ، فَقَاتَلُوهُمْ أَشَدَّ قِتَالٍ سَمِعَ بِهِ النَّاسُ، وَدَامَ الْحَصْرُ لَهُمْ خَمْسَةَ أَشْهُرٍ، فَقُتِلَ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ خَلْقٌ كَثِيرٌ، إِلَّا أَنَّ الْقَتْلَى مِنَ التَّتَرِ كَانُوا أَكْثَرَ لِأَنَّ الْمُسْلِمِينَ كَانَ يَحْمِيهُمُ السُّورُ. ب ـ فَأَرْسَلَ التَّتَرُ إِلَى مَلِكِهِمْ جِنْكيزْخَانْ يَطْلُبُونَ الْمَدَدَ، فَأَمَدَّهُمْ بِخَلْقٍ كَثِيرٍ، فَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى الْبَلَدِ زَحَفُوا زَحْفًا مُتَتَابِعًا، فَمَلَكُوا طَرَفًا مِنْهُ، فَاجْتَمَعَ أَهْلُ الْبَلَدِ وَقَاتَلُوهُمْ فِي طَرَفِ الْمَوْضِعِ الَّذِي مَلَكُوا، فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَى إِخْرَاجِهِمْ، وَلَمْ يَزَالُوا يُقَاتِلُونَهُمْ، وَالتَّتَرُ يَمْلِكُونَ مِنْهُمْ مَحَلَّةً بَعْدَ مَحَلَّةٍ، وَكُلَّمَا مَلَكُوا مَحَلَّةً قَاتَلَهُمُ الْمُسْلِمُونَ فِي الْمَحَلَّةِ الَّتِي تَلِيهِمْ، فَكَانَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ يُقَاتِلُونَ. جـ ـ فَلَمْ يَزَالُوا كَذَلِكَ حَتَّى مَلَكُوا الْبَلَدَ جَمِيعَهُ، وَقَتَلُوا كُلَّ مَنْ فِيهِ، وَنَهَبُوا كُلَّ مَا فِيهِ ثُمَّ إِنَّهُمْ فَتَحُوا السَّكْرَ الَّذِي يَمْنَعُ مَاءَ جَيْحُونَ عَنِ الْبَلَدِ، فَدَخَلَهُ الْمَاءُ، فَغَرِقَ الْبَلَدُ، جَمِيعُهُ وَتَهَدَّمَتِ الْأَبْنِيَةُ وَبَقِيَ مَوْضِعُهُ مَاءٌ. د ـ وَلَمْ يَسْلَمْ مِنْ أَهْلِهِ أَحَدٌ الْبَتَّةَ، فَإِنَّ غَيْرَهُ مِنَ الْبِلَادِ قَدْ كَانَ يَسْلَمُ بَعْضُ أَهْلِهِ، مِنْهُمْ مَنْ يَخْتَفِي، وَمِنْهُمْ مَنْ يَهْرُبُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَخْرُجُ ثُمَّ يَسْلَمُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُلْقِي نَفْسَهُ بَيْنَ الْقَتْلَى فَيَنْجُو، وَأَمَّا أَهْلُ خُوَارَزْمَ فَمَنِ اخْتَفَى مِنَ التَّتَرِ غَرَّقَهُ الْمَاءُ أَوْ قَتَلَهُ الْهَدْمُ، فَأَصْبَحَتْ خَرَابًا يَبَابًا وَهَذَا لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهِ فِي قَدِيمِ الزَّمَانِ وَحَدِيثِهِ، فَلَقَدْ عَمَّتْ هَذِهِ الْمُصِيبَةُ الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ، فَكَمْ مِنْ قَتِيلٍ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَغَيْرِهَا، لِأَنَّ الْقَاصِدِينَ مِنَ التُّجَّارِ وَغَيْرِهِمْ كَانُوا كَثِيرًا، مَضَى الْجَمِيعُ تَحْتَ السَّيْفِ}}. [[أقول: أين التيمية مِن هذه المصيبة الكبرى والفادحة العظمى التي حلّتْ بالمسلمين وهي أضعاف ما حصل في بغداد؟!! وكيف حصلتْ ولا يوجد ابن علقمي؟!! وهل سيبتدع لنا المدلِّسة ابن علقمي في أحداث خوارَزم؟!! وأين خليفة بغداد السلفي وابن الجوزي التكفيري مِن هذه الأحداث، فلم يتَّخذوا أي إجراء احترازي ضد المغول قُبَيل سقوط بغداد وخلافتها؟[[!!.)
فأي قادة؟ وأي أئمة؟ وأي خلفاء وسلاطين هؤلاء الدواعش ؟يتركون المدن يتركون الناس يتركون القلاع والحصون تدك على أيادي الأعداء وهم منشغلون بملذاتهم حتى وصل إلى مركز القيادة إلى مقر الدولة خافوا عليه أقل الاحتمالات حتى تسترجعوا قواكم لكن كونهم أناس ليسوا أهل دولة ليسوا أهل قرار عملاء خونة تركوا العاصمة ولم يتخذوا أي قرار احترازي لأجل حمايتها بل تركوها وإذا تسقط بيوم وليلة ويستولي عليها الأعداء ويقتلوا الناس أشر قتلة كما فعلوا أبشع الجرام في بقية المدن في الشرق.
رابط المحاضرة السابعة الاربعون من بحث ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري)
goo.gl/gHUjhk
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


بقلم: #_

القراء 347

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net