اخر الاخبار

الثلاثاء , 20 يونيو , 2017


تُعَدُّ العُصُورَ المَاضِيَةُ الَّتِي مَرَّةً عَلَى البُلْدَانِ الإِسْلَامِيَّةِ مَا بَعْدَ صُدَرِ الإِسْلَامِ وَخَلَافَةٍ الرَّاشِدَةُ أُصْبِحُ الأَمَرَّ عَصِيبٌ حَيْثُ عُجَّتُ بِتِلْكَ البُلْدَانُ الفِتَنُ وَالوَيْلَاتُ وَالحُرُوبُ والحتلالات والولات المُرْتَزِقَةُ وَالتَّحَالُفَاتُ وَالصَّفَقَاتُ السِّرِّيَّةَ وَعَلَنِيَّةٌ وَالمُعَاهَدَاتُ المُبْرَمَةُ بَيْنَ فَيْنهُ وَآخَرِي عَلَى حِسَابِ الإِسْلَامِ وَالمُسْلِمِينَ حَتَّى رَاحٍ يَسُوقُ النَّاسُ الجُوَّعُ وَالفِقَرُ وَالضَّيَاعُ وَعَادَةً الجَاهِلِيَّةَ الَّتِي كَانَ يُسَوِّدُهَا قَانُونُ الغَابَةِ القَوِيُّ يخذ الضَّعِيفُ وَأَصْبَحَ المُتَسَلِّطِينَ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ يَعِيشُونَ الملذات مِنْ اجْلِ الفَتَيَاتِ وَالمَالِ وَالخَمْرِ وَتَنَاسَوْا وَنَسُوا أَمَرُّ النَّاسَ نَسُوا الشُّعُوبُ المُوَاطِنِينَ وَالرَّعِيَّةَ وَمَا حَلٌّ وَيَحُلُّ بِهِمْ مِنْ اوبأه أَوْ مَجَاعَةٌ أَوْ تَقَشُّفٌ اِقْتِصَادِيٌّ فَلَا هُمْ سِوَى التَّكَالُبِ عَلَى السُّلْطَةِ (دَكَّتْ الحِكَمُ) مِنْ اجْلِ البَقَاءِ فِي الرَّفَاهِيَةِ. كُلُّ تِلْكَ التَّصَرُّفَاتِ لَمَّ يُصْدِرُ مِنْ الإِسْلَامِ بِحَقِّهَا أَيَّ إِمْضَاءٍ أَوْ قُبُولٍ فَالإِسْلَامُ دِينُ رَحْمَةِ ومساوات وَإِعْطَاءُ الحُقُوقِ لِعَامَّةِ الرَّعِيَّةِ أَنْ كَانَ مُسَلَّمٌ آْوِ غَيْرَ مَسَّلَمٍّ وَبِنُصُوصٍ قُرْآنِيَّةٍ وَأَدِلَّةٍ رِوَائِيَّةٍ. وَلَكِنْ أُبْتُلِيَتْ الأُمَّةُ فِي العُصُورِ المُتَأَخِّرَةِ بشرذمة مِنْ شُذَّاذُ المُنَافِقِينَ المُدَلَّسِينَ الكَذَّابِينَ المُخَادِعِينَ المُغِيرِينَ لِقَوْلِ اللهِ المُحَرَّفِينَ النُّصُوصِ هَؤُلَاءِ المُجْرِمِينَ القَتَلَةِ الدواعش لِأُدِينَ وَلَا إِسْلَامُ لَدَيْهِمْ سِوَى إِبَاحَةٍ المُحَرَّمَاتُ وَسَفَكَ الدِّمَاءَ لِأَتْفَهَ الأَسْبَابُ فَهَذَا النَّهْجُ التَّكْفِيرِيُّ لَهُ اِمْتِدَادٌ تَارِيخِيٌّ فَيَرْوِي اِبْنُ الاثيرفي الكامل: قِصَّةٌ رَجُلَانِ شِرِّيرَانِ لَمْ يُتِمَّ مُعَاقَبَتَهُمَا مِنْ قِبَلِ الظَّاهِرِ اِبْنٍ صَلَاح الدِينِ فَيَقُولُ: فَلَمَّا تُوُفِّيَ الظَّاهِرُ وَوَلِي فغففضغثالْأَمْرَ شِهَابُ الدِّينِ طُغْرُلْ أَبْعَدَهُمَا وَغَيْرَهُمَا مِمَّنْ يَفْعَلُ مِثْلَ فِعْلِهِمَا، وَسَدَّ هَذَا أَلْبَابَ عَلَى فَاعِلِهِ، وَلَمْ يُطَرِّقْ إِلَيْهِ أَحَدًا مِنْ أَهْلِهِ، وَقَدْ عَلَّقَ السَّيِّدُ المُحَقِّقَ الصرخي: [ [ أَقُولُ: إِذَنْ الأَمْرُ بِيَدِ الظَّاهِرِ بِنْ صَلَاح الدِينِ فَكَانَ بِإِمْكَانِهِ أَنْ يَفْعَلَ كَمَا فَعَلُ طَغرُل، لَكِنَّهُ لَمْ يَفْعَلْ!!! ] ]. ٤ فَلَمَّا رَأَى الرَّجُلَانِ كَسَادَ سُوقِهِمَا لَازِمٌ بُيُوتَهُمَا، وَثَأَرَ بِهِمَا النَّاسُ، وَآذُوهُمَا، وَتَهَدَّدُوهُمَا لِمَا كَانَا أَسْلَفَاهُ مِنَ الشَّرِّ فَخَافَا،، وَعَلَّقَ أَحَدَ المُحَقِّقِينَ المُعَاصِرِينَ: ((لِمَاذَا لَمْ يُعَاقِبْ هَذَانِ الشَّخْصَانِ؟ هَلْ هُمَا مِنْ ضِمْنِ الخُطُوطِ الحَمْرَاءِ عِنْدَ اِبْنُ تَيْمِيَّةُ فَلَا يَشْمُلُهُمَا القَتْلُ وَالعُقُوبَةُ وَالقِصَاصُ؟!!)) فَفَارَقَا حَلَب، وَقَصْدَا كِيكَاوُسَ (السَّلْجُوقِيُّ) فَأَطْمَعَاهُ فِيهَا، وَقَرَّرَا فِي نَفْسِهِ ((أَئِمَّةٌ ضلالة مارقة تَيْمِيَّةُ، لِمَاذَا أَقُولُ إِنَّهُمْ أَئِمَّةُ ضلالة تَيْمِيَّةُ لِأَنَّكَ عِنْدَمَا تَقْرَأُ سِيرَةَ اِبْنِ تَيْمِيَّةُ فَأَيُّ قَرْيَةٍ وَأَيُّ بَلَدٍ وَأَيُّ مَسْجِدٍ يُذْهِبُ إِلَيْهِ يَتَحَدَّثُ كَمَا يَتَحَدَّثُ المَارِقَةُ الآنَ قَتْلٌ وَقِتَالٌ وَسَفْكُ دِمَاءٍ وَشِيعَةٌ وَرَافِضَةٌ وَصُوفِيَّةٌ وَخُوَارُج وَكَهَنَةٌ وَأُرْتَادُ وَيَهُودٌ وَنَصَارَى وَمَا يُشَابِهُ هَذِهِ العَنَاوِينَ، فَيَتَحَدَّثُ عَنْ قَتْلٍ وَحَرْبٌ وَسَفْكُ دِمَاءٍ لِتَبْرِيرِ جَرَائِمِ السُّلْطَانِ وَفَسَادِهِ، هَذَا هُوَ عَمَلُهُمْ كَمَا هُوَ الآنَ، القذة بالقذة وَلَا تُوجَدُ فِرَقٌ وَهَذَا هُوَ المَنْهَجُ). هَذَا مَنْهَجٌ وَفِكْرٌ الدواعش مُنْذُ ذَلِكَ الحِينِ وَإِلَى اليَوْمِ عَاثُوا فِي أَرْضِ اللهِ فَسَادًا فَهُمْ لَا يَحْمِلُونَ أَيَّ ذُرَةٍ مِنْ الاِنْسَانِيَةِ وَمِنْ العَقْلِ وَمِنْ الإِسْلَامِ الَّذِي قِيلَ بحقة (الشَّرِيعَةُ السُّمَحَاءُ).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للطلاع اكثرحول أَصْلُ الدواعش أَضْغَطُ عَلَى الرَّابِطِ أَدْنَاهِ

بقلم: #_

القراء 360

التعليقات

الكعبي

السلام على الصوت العروبي الأصيل في طرح المحاضرات الصوتية والمرئية في الخلاص من الفكر الضال

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net