التيمية المدلِّسة يبرِّرون هزيمة أئمّتهم المتخاذلين!!!
بقلم / باسم البغدادي
ابن تيمية ومن تبعه وسار على خطه ومنهجه تراهم اذا احبوا شخص ورضوا عنه رفعوه الى عنان السماء حتى لو كان جبان متخاذل ويجعلونه قديس عابد وامير المؤمنين وخليفة المسلمين حتى لو كان فاجرا فاسقا شاربا للخمر يعصي الله ليل ونهار نعم هذا منهجهم على من يرضون عنه ويسير في بودقتهم الارهابية العنصرية الطائفية الخبيثة واجرامهم وارهابهم الا مثيل له في كل الاديان والملل والنحل .واذا خالفهم احد منهجهم وفكرهم الخبيث شنوا عليهم الحروب الاعلامية والعسكرية فيجعلون من العابد الزاهد المتقي الله مبتدع ضال كافر مرتد ؟معادلات خبيثة شيطانية سلكوها مع من لا يرضون عنه هذا دين التيمية بالموجز .
ففي تاريخهم الحافل بالخزي والعار على ائمتهم الجبناء الفسقة الفجرة حقق المرجع الكبير الصرخي الحسني ليظهر مدى كذب وتدليس ائمة التيمية ومنهم ابن كثير على الوزير العلقمي وبرازه انه الطرف الاساس في سقوط بغداد بيد التتر المغول يبررون في ذلك جبن وخذلان الخليفة المعتصم بالله لانغماسه بالفجور والراقصات وشرب الخمر جاء ذلك في محاضرته {33} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" #بحوث..قال فيها ..
((المورد32: الكامل10/(307): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة(614هـ)]: [ذِكْرُ مُلْكِ الْمُسْلِمِينَ دِمْيَاطَ مِنَ الْفِرِنْجِ]: قال(ابن الأثير):
1…2..3..
4ـ وَعَادَ الْمَلِكُ الْمُعَظَّمُ صَاحِبُ دِمَشْقَ إِلَى الشَّامِ((التفت جيدًا أيّها الإنسان، أيّها العاقل، أيّها المنصف، أيّها العربي، أيّها العروبي، أيّها الغيور، ابن الأثير يقول:))، فَخَرَّبَ الْبَيْتَ الْمُقَدَّسَ، ((يخرّبون المساجد والمقدّسات بأيديهم، هؤلاء سلاطين الدولة المقدّسة والدولة القدسية الداعشية، التي يسمّيها الدواعش وأئمّة المارقة والتيمية بالدولة القدسية أو المقدّسة، يخربون البيت المقدّس)).
5ـ وَإِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لِأَنَّ النَّاسَ كَافَّةً خَافُوا الْفِرِنْجَ، وَأَشْرَفَ الْإِسْلَامُ وَجَمِيعُ أَهْلِهِ وَبِلَادِهِ عَلَى خُطَّةِ خَسْفٍ فِي شَرْقِ الْأَرْضِ وَغَرْبِهَا: أَقْبَلَ التَّتَرُ مِنَ الْمَشْرِقِ حَتَّى وَصَلُوا إِلَى نَوَاحِي الْعِرَاقِ وَأَذْرَبِيجَانَ وَأَرَّانَ وَغَيْرِهَا، عَلَى مَا نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ; وَأَقْبَلَ الْفِرِنْجُ مِنَ الْمَغْرِبِ فَمَلَكُوا مِثْلَ دِمْيَاطَ فِي الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ، مَعَ عَدَمِ الْحُصُونِ الْمَانِعَةِ بِهَا مِنَ الْأَعْدَاءِ،
[[تنبيه ((لاحظوا: ابن الأثير يتحدّث عن الفتن في سنة (614هـ) وعن الخسف وعن التتر من المشرق، حتى وصلوا إلى نواحي العراق، وسقوط بغداد في سنة (656هـ)؛ بمعنى أنّه أكثر من أربعين عامًا وابن الأثير يعلم وذكر أنّ التتر قد وصلوا إلى نواحي العراق، وبعد أربعين عامًا سنرى حسب كلام ابن تيمية والتيمية وأئمّة التيمية ماذا سيقولون عن الخليفة العباسي، بعد أكثر من أربعين عامًا سنرى هل الخليفة العباسي يعلم بما حصل على الإسلام وبلاد الإسلام؟! أو أنّ شيخ التيمية وأئمّة التيمية سيبرّرون بتبريرات تافهة سفيهة غبية بادّعاء أنّ الخليفة لا يعلم بالتتر ولا بجيوش التتر وخطورتهم ولا بما حصل من التتر على بلاد الإسلام والمسلمين، ولا يعلم بوصول التتر إلى بغداد حتى تفاجأ أنّهم أحاطوا ببغداد والقصر السلطوي الذي يسكنه الخليفة، سنرى من هذه الخزعبلات والأساطير الخرافية التيمية))
كلام غير تام جدًا؛ لأننا ذكرنا لكم في مورد سابق عن ابن الأثير وهو قد تحدّث عن الموانع الطبيعية والاصطناعية التي تتمتّع بها دمياط، لكنّها خيانة وهزيمة جيش العادل وأولادِه وقادتهم كان سبب الهزيمة، مع ملاحظة ما ذَكَرَه ابن الأثير، أنّ اهل دمياط كانوا قد قاوموا الفرنج وصمدوا كثيرًا وهم بدون أي ذخيرة ولا استعداد عسكري ولا وجود لعسكر عندهم ولا قيادة عسكرية، ومع هذا صمدوا لأشهر ولم يأتِ إليهم أيّ مدد ولا أي نصرة من العادل وأبنائه وسلطانه وحكومته ودَولَتِه!!]].
للاستماع للمحاضرة كاملة
البثُ المباشرُ :: المحاضرةُ الثالثة ُوالثلاثون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري

بقلم: #_