اخر الاخبار

الإثنين , 24 أبريل , 2017


بمبدأ الحوار يتم تجفيف منابع الارهاب
بعد القفزة النوعية الكبيرة التي حققتها المحاضرات العلمية العقائدية التي يلقيها رجل الدين الشيعي الصرخي الحسني و ما حققته من نتائج باهرة في الوسط الاسلامي كونها فتحت الباب على مصراعيها أمام العقول الباحثة عن السلم و السلام القائم على أسس و مقدمات الحوار الحضاري المتمدن في حرية التعبير و احترام الرأي المقابل رغم ما فيه سواء أكان سلباً او ايجاباً بغية تجفيف منابع الارهاب الفكري الذي تمارسه تيارات و التنظيمات المسلحة معتمدةً بذلك على الاعلام المروج لبدعها و نظرياتها السقيمة فضلاً عن التقدم الهائل في شبكة الانترنت فبدأت تتغلغل بين صفوف المسلمين لتروج عن بضاعتها الفاسدة و تنشر افكارها ، وفي عودة لتلك المحاضرات القيمة فقد كشفت عن حقيقة تلك التنظيمات المتطرفة خاصة و أن الصرخي قد اعتمد في محاضراته تلك طرح الادلة المستوحاة من كتب و أدلة معتمد عند هذه التنظيمات في حين أنه كان من المفترض وكما جرت العادة عليه أن اطراف المناظرة كل يستدل بما لديه من ادلة من كتب مذهبه و أئمته وقد كان الصرخي قد خرق تلك القاعدة ووضع كتب مؤرخي السلف الصالح على طاولة النقاش و الحوار امثال الكامل في التاريخ لابن الاثير و امهات الكتب المعتمدة عند اخوتنا من ابناء العامة رغم ان الصرخي يُعد من كبار مراجع الطائفة الشيعية ، فبعد اتضاح الصورة التي تعكس حقيقة و مستوى الضحالة العلمية و الفكرية في ادلة و حجج ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية ( داعش ) فقد اخذت الكثير من مراكز الابحاث و الدراسات للحوار ومن قبلها القيادات السياسية و خاصة في العراق تأخذ القشر و تترك اللب للدعوة التي اطلقها المحقق الصرخي بضرورة علاج الداء من الاصول و ليس من الفروع ، فسياسيو العراق أخذوا يطلقون الدعوات من هنا و هناك بضرورة فتح الحوار مع جميع الاطراف المسلحة و يدعون إلى عقد الندوات و اقامة المؤتمرات وعلى مختلف الاصعدة لوضع الحلول المناسبة للقضاء على محاور التطرف العقائدي و الفكر المنحرف واهم تلك الفعاليات الحوارية فتح باب الحوار و نشر مبدأ السلام بدلاً من مبدأ العنف و الاقتتال من خلال معالجة اسباب انتشارها و تجفيف منابع الارهاب الفكري وعلى هذا النهج الوسطي و المعتدل فقد سارت وكما اشرنا آنفاً العديد من مراكز الحوار اهمها مركز الامام الشافعي العلمي في الاردن الشقيق الذي بدأ بعقد الندوات الحوارية التي تناولت الحوار مع التنظيمات المسلحة تماشياً مع دعوات الصرخي الحسني التي كانت ابرزها دعوته لمواجهة الفكر المتطرف بالفكر الاسلامي المعتدل واعتماد اساليب المجادلة بالحسنى بغض النظر عن المذهب الذي ينتمي إليه المسلح فقد جاءت تلك الدعوة في المحاضرة (29) من بحثه الموسوم وقفات مع التوحيد التيمي الجسمي الاسطوري في 28/3/2017 فقال الصرخي : (( لاحظوا تكفير مطلق ، فلا توجد نهاية لهذا التكفير وللمآسي التي يمر بها المجتمع المسلم وغيره إلّا بالقضاء على هذا الفكر التكفيريّ ، وما يوجد من حلول – إن سُمّيت حلولًا- فهي عبارة عن ذر الرماد في العيون ، وعبارة عن ترقيعات فارغة ، ولا جدوى منها إذا لم يُعالج أصل وفكر ومنبع وأساس التكفير ، فهذه لا تأتي بثمرة إذا لم يُعالج الفكر التكفيريّ ومنبعه.((


بقلم // احمد الخالدي


بقلم: #_

القراء 424

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net