المحقق الأستاذ مغردًا: لَا..لَا..يا أستَاذ !! ألَم تَقرأ{لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِه..
بقلم: ناصر السعيد
القرآن الكريم ..كتاب الله الذي أنزله على حبيبه المصطفى محمد-صلى الله عليه وآله وسلم- جامع مانع ....كما وصفه رب العزة(لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه)...وهو وصيه رسول الله العظيم ...إني تارك فيكم الثقلين.... كتاب الله....وعترتي أهل بيتي... وهو دستور الأمة الأسلامية الشامل ....
وهو أي القرآن العظيم معجزة رسول الله العظيم ودليل نبوته...ولكن يأتي من يقول أن القران الكريم كما يحتوي على الفصاحة والبلاغة فإنه من الضروري أن يحتوي على ضدها إستنادًا لقوله تعالى (مافرطنا في الكتاب من شيء)؟؟؟؟!!!!
استدلال عجيب وغريب يخرج القرآن من قدسيته وهدايته ويدخله في التضاد و التناقض فأين قول الله تعالى (لايأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ)...... فإذا كان القرآن متناقضًا إذا لماذا نعرض الروايات على القرآن فإن كانت توافق القرآن نأخذ بها وإذا خالفت القرآن نضربها عرض الجدار حسب إرشادات المعصومين- عليهم السلام- ؟!!
وهذا عين ماتعرض له المحقق الفيلسوف الصرخي الحسني في آخر تغريدة له على تويتر وهذا مقتبس منها:
40ـ لَا..لَا..يا أستَاذ !! ألَم تَقرأ{لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِه}
ألَم تَقرأ روايات العَرْضِ عَلى الكِتاب لِإثبات حجّيّة رِوايَة أو تَرجيحها؟
كيف يدّعي النقص والتناقض والقبح والشر في القرآن؟!
إنّهُ أسوَأ وَأخطَر تَحرِيف وَتَعطيلٍ لِلقرآن
#الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت وهذه من عجائب وغرائب السيد الصدر- رحمه الله- في كتابه منة المنان حيث قال (فكما يحتوي القرآن الكريم على الفصاحة والبلاغة وهذه هي الأساسية فيه فقد يحتوي أيضاً بل من الضروري أن يحتوي على ضدها لأنه ( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ) .
يعني في نظر الصدر وفي عقله أن القرآن يحتوي على البلاغة والفوضى والتناقض والكذب والافتراء والسحر والغزل والفاحشة وكل شي لأن الصدر يعتقد أن الكتاب يحتوي على كل شيء من الحسن والقبيح!!!.
https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny/status/1266418068886106113?s=19&fbclid=IwAR0BBSQM1I-siBr3kbWboHjR9nua1AqwFami2FrbLouZ9yyQ4unpYSGYBU0 الصرخي الحسني on Twitter
TWITTER.COM
الصرخي الحسني on Twitter
